رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” طلبا أرسله المغرب قبل أسبوعين لاستبعاد 4 دول خاضعة للحكم الأمريكي من التصويت على اختيار البلد الذي سينظم كأس العالم عام 2026.
وقال متحدث باسم الفيفا، في تصريح لوكالة “أسوشييتد بريس” الأمريكية، إنه يحق لجميع الاتحادات الأعضاء التصويت، خلال كونغرس الفيفا.
وأضاف المتحدث: “في ما يخص موضوع تضارب المصالح، المتعلق بالترشح لاستضافة مونديال 2026، لم يصلنا حتى الآن أي إشارة من أي عضو، بأنه لن يقوم بواجبه على أكمل وجه، فيما يتعلق بالتصويت”.
وكان المغرب قد طالب باستبعاد كل من جزر ساموا، وغوام، وبورتوريكو وجزر العذراء الأمريكية التي يعترف بها الاتحاد الدولي كدول، بسبب تبعيتها لنفوذ الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر المغرب في طلبه لـ”الفيفا” أن الدول الأربع المذكورة هي خاضعة للولايات المتحدة الأمريكية سياسيا وجغرافيا، وبالتالي فلا يمكنها قانونيا، الإدلاء بصوتها باعتبارها طرفا منتميا للملف الأمريكي المرشح لتنظيم كأس العالم 2026.
وتقدم المغرب للمرة الخامسة بملف ترشحه لاستضافة بطولة العالم التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا، وسيكون في مواجهة صعبة أمام ملف ترشيح مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وستتوجه لجنة تقييم تابعة للفيفا مكونة من خمسة أعضاء إلى الدول المرشحة وستعمل على تنقيط الملفين، مع إمكانية استبعاد “تلقائي” لأي ملف يعتبر غير كاف قبل اختيار البلد المضيف، والذي سيتم في الـ13 من يونيو المقبل في موسكو، عشية انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 التي تستضيفها روسيا هذا الصيف.