أكد النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، أن اللجنة تقوم بإعداد القائمة الثالثة للعفو الرئاسي برغم عدم العفو عن القائمة الثانية حتى الان، لافتاً إلى أن دور اللجنة يقتصر على تقديم القوائم لمؤسسة الرئاسة.
وأضاف الخولي- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك عندنا” المذاع على فضائية “المحور” اليوم الثلاثاء، أن القائمة الثانية لم تتأخر في الإصدار، حيث قامت بفحص أعداد أكبر من القائمة الأولى، مشيراً إلى أن البعض يعتقد أنها تأخرت بسبب الترقب والانتظار.
وأشار إلى أنه لا يملك معلومات عن ميعاد محدد لخروج الشباب المعفو عنهم في القائمة الثانية، معرباً عن أمله بأن يتم الإفراج عنهم في أقرب وقت مراعاة لأهالي الشباب المترقبين.
ولفت إلى أن أنه تلقي طلبات عن طريق بريد البرلمان موقع عليها العشرات من مسجونين يعترفون بانتمائهم لتنظيم الإخوان، معلنين عن توبتهم ويريدون أن يحصلوا علي عفو حتي يعودوا مرة أخري للمجتمع.
وأوضح أنه رفض كل هذه الطلبات ولم يعرضها على اللجنة من الأساس، نظراً لأن هناك معيار واضح لاستبعاد اي مسجون ينتمي لتنظيم الإخوان حتى ولو أدعوا التوبة، مشيراً إلى أن هناك تجربة سابقة للمراجعات التي حدثت في التسعينات، ثم بع] الافراج عنهم قاموا بالوقوف على منصة رابعة.
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي، أن إقرارات التوبة من الاخوان ما هي الا عبارة عن مخادعة ومماطلة للخروج من السجن والعودة للإرهاب مرة أخرى، مشدداً أن معظم هؤلاء المساجين قاموا بتخريب المنشآت واعتدوا على أشخاص، والقضاء هو المختص بهم.