قال رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، إن هناك ممتلكات ثمينة لا تتحمل الأمم خسارتها، والقدس واحدة منها، حيث إنها تمثل الهوية والوجود والثقافة، مشيرًا إلى أن القدس هي منبع كبير للموروث الثقافي والحضاري والديني للديانتين الاسلامية والمسيحية.
وتابع “المالكي” خلال كلمته بأعمال الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنه بالرغم من كل ما تقوم به قوة الاحتلال الإسرائيلية من قتل واعتقال وحصار وتضيق الحياة على الشعب الفلسطيني، إلا أن الشعب سوف يظل صامدًا على أرضه.
وأشار إلى أن صمود الشعب لن يصل إلى أهدافه إلا بدعم الأشقاء من الدول العربية، مؤكدًا على الحاجة للرد على رئيس وزراء حكومة اسرائيل الذي دائمًا ما يردد أن السلام مع فلسطين ليس شرطًا للسلام مع العرب.
وأردف أن إسرائيل قدمت عشرات القوانين العنصرية في تحدي منها لمبادرة السلام العربية التي تم تبنيها خلال قمة بيروت عام 2002، وبالتالي أسست إسرائيل لعملية القرصنة الممنهجة لأموال الشعب الفلسطيني.