وأضاف زقوت خلال تصريحات تليفزيونية له، أن هناك خيام اعتصام تنصب في وسط قطاع غزة يتوافد إليها الكثيرين لدعم الأسرى، مشددا على أن عموم المجتمع الفلسطيني يشعر بالمسئولية الوطنية والأخلاقية تجاه الأسرى المضربين، لافتا إلى أن هذا الجهد يترافق مع جهود مشابهه في معظم العواصم الأوروبية من كل المجموعات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح زقوت أن هناك جهودا تُبذل على الجانب القانوني من رفع دعوى قضائية تطالب بتمكين الأسرى المضربين من لقاء محاميهم لأن حضر اللقاء بالمحامين هو أحد الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدا أن الأسرى يخوضون معركة الوطن.
ورأى زقوت أن هذا الإضراب يظهر حجم التواطؤ الدولي، أو على الأقل الأجسام المختصة التي تصمت أمام جملة الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك أبسط معايير حقوق الإنسان في تعاملها مع الأسرى في السجون، من الإهمال الطبي والتفتيش العاري والمفاجئ ونوعية التغذية وأشكالها والحرمان من التعليم والزيارات العائلية ولقاء المحامين.