احتجت ثلاث ناشطات من حركة “فيمن” أمام وزارة الدفاع الفرنسية، اعتراضا على حكم محكمة الجنح بحق ثلاثة رجال إطفاء بتهمة “الإيذاء الجنسي”.
وجاء احتجاج الناشطات بعد تخفيف التهمة على اثنين من رجال الإطفاء الثلاثة من “اغتصاب” قاصر إلى “إيذاء جنسي”.
ووصلت الناشطات إلى مدخل الوزارة، الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش من صباح اليوم، وكن يرتدين سراويل رجال إطفاء ونزعن قمصانهن لتظهر عبارات منددة بـ “إجحاف العدالة في حق النساء”.
وبقيت الناشطات واقفات بصمت أمام الوزارة لعشر دقائق، فيما حملت إحداهن لافتة كتب عليها “العدالة تحرق النساء”.
وصرحت إحدى المحتجات لوكالة “فرانس برس” بالقول: “جئنا اليوم للتنديد بإفلات المغتصبين من العقاب”، مضيفة: “نشجب هذه العدالة الذكورية التي تقلل من وحشية الاغتصاب”.
من جهته، طعن محامي الشابة في قرار إحالة رجال الإطفاء إلى محكمة الجنح، مؤكدا أنه من “المستحيل معالجة قضية مماثلة في محكمة الجنح”.
يذكر أن مراهقة تبلغ من العمر 14 سنة أقامت علاقات جنسية مع العديد من رجال الإطفاء سنة 2009، قبل أن تقر بأنها كانت مجبرة على ممارسة مداعبات جنسية مع اثنين منهما، فيما كان الثالث يلامسها.