أفادت وكالة “فرانس برس”، بأن 16 شابا سودانيا على الأقل حاولوا التسلل عبر الحدود الجنوبية للبنان نحو إسرائيل، هربا من تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني لبناني قوله إن “التحقيقات الأولية أظهرت أن محاولات التسلل إلى إسرائيل لا تحصل لأسباب أمنية أو تجسس، لكنها مرتبطة حصرا بالأزمة الاقتصادية والمالية”.
ووجد الجيش اللبناني الأسبوع الماضي جثة رجل سوداني مرمية في منطقة حدودية، ويعتقد أنه كان يسعى لخوض رحلة الفرار ذاتها إلى إسرائيل، إلا أن ملابسات الوفاة لا تزال مجهولة.
وأوقف الجيش في مايو أكثر من مرة سودانيين قرب الحدود الجنوبية، منهم من أعادته القوات الإسرائيلية بعد تسللهم، ومنهم من كانوا يستعدون لعبور الحدود.
ويصعب تحديد عدد الأشخاص الذين نجحوا في التسلل والهرب من عيون الدوريات العسكرية على طول الحدود، إلا أن واحدا على الأقل جرى اعتقاله ولا يزال موجودا في إسرائيل، بحسب الوكالة التي أشارت إلى أنه طلب اللجوء.
ويشهد لبنان منذ العام الماضي انهيارا اقتصاديا متسارعا، خسر معه عشرات الآلاف من اللبنانيين والعاملين الأجانب وظائفهم أو جزءا من رواتبهم خصوصا مع التراجع المستمر في قيمة الليرة أمام الدولار.
