قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن ما أقدمت عليه دولة باراجواى وجواتيمالا والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص فتح سفارتهم فى القدس المحتلة، يأتى فى سياق ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من حملة ترويج بقيادة دونالد ترامب من أجل دفع العديد من الدول لنقل سفارتها إلى القدس حتى لا تكون الدولة الوحيدة التى تنقل سفارتها.
وأضاف “الحرازين” فى مداخلة هاتفية على فضائية “dmc”، أن الأمر يجب أن يقابل بحراك سياسي عربى تنفيذًا لاجتماع الدول العربية والتى تحدثت بضرورة تنفيذ العديد من القرارات بخصوص نقل السفارات إلى القدس، مشيرًا إلى أن جواتيمالا لديها العديد من الحراك الاقتصادى بينها وبين الدول العربية بمقدار نصف مليار سنويًا.
وأكد أنه يجب أن يتم اتخاذ قرارات لتغيير الوضع وضرورة تفعيل قرارات اليونسكو والأمم المتحدة بخصوص القدس، والذى أشار إلى عدم تغيير الوضع القائم فى القدس، موضحًا أن هناك 3 دول أوروبية حضرت افتتاح سفارة الولايات المتحدة فى القدس وأكدت عزمها نقل سفارتها أيضًا فى الفترة المقبلة، مفيدًا بأن الفلسطينيين يأملون أن تكون لدى الولايات المتحدة ذرة ديمقراطية ولا تستخدم حق الفيتو عند مناقشة قضية القدس بمجلس الأمن.