ؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، ويعد هذا هو التمثيل الطبيعي بالنسبة لعمان؛ حيث يغيب السلطان قابوس بن سعيد منذ عام 2011 عن حضور القمم الخليجية.
وفي المقابل شاركت الدول الخليجية الثلاث المقاطعة لقطر ( السعودية والإمارات والبحرين) بمستوى تمثيل هو الأدنى في تاريخ مشاركات تلك الدول في القمم الخليجية.
ويغيب عن القمة عاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الإمارات خليفة بن زايد، وعادة كان ينوب عنه نائبه الشيخ محمد بن راشد رئيس الوزراء حاكم دبي الذي يغيب هو أيضا.
ويترأس وفد السعودية وزير الخارجية عادل الجبير، فيما يترأس وفد البحرين نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة، ويترأس وفد الإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش.
وكانت تلك الدول تشارك عادة في القمم الخليجية على مستوى ملك البلاد أو ولي العهد ( السعودية والبحرين)، أو رئيس الدولة أو نائبه ( كما في الإمارات).
وتنطلق القمة الخليجية الـ38، في ظل أزمة حادة تعصف بالمنطقة جراء مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، منذ 6 شهور، وتحديدًا منذ 5 يونيو الماضي، بدعوى “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة مراراً.
وكان الخليجيون يعولون على القمة لحل الأزمة القائمة مع قطر منذ 6 أشهر، خاصة أنها تنعقد في الكويت التي تقود وساطة لحلها.
ولكن تخفيض الدول الخليجية الثلاث المقاطعة لقطر ( السعودية والإمارات والبحرين)، من مستوى تمثيلها أدى إلى تخفيض مستوى التوقعات والطموحات بشان النتائج المرتقبة منها، وخصوصا على صعيد الأزمة الخليجية