أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / على نور

على نور

بقلم: الشيخ أحمد تركى

 

الكوادر الإخوانية الإرهابية الماسونية يفهمون نصوص القرآن والسنة ويسوقون هذا الفهم وفق رؤية أسيادهم ومموليهم باحتراف الثعالب !!

.. أحياناً يرفعون شعار الوطنية !! وأحياناً يتمسحون فى الأزهر – لكسب الثقة –
وكثيراً ما تفضحهم مواقف الاختبار !!

الدكتور مجدى يعقوب خدم الانسانية والأطفال وعمل من الاعمال الصالحة ما يوصله الى مقام فوق الرأس والعين …

من الذى انتدب هؤلاء المتنطعين فى هذا التوقيت بالذات !! بعد تكريمه وجمع تبرعات له من الامارات الشقيقة لاستكمال مشروعه الانساني الوطنى فى مصر المحروسة لإحياء قلوب الأطفال والفقراء بالمجان ؟ من الذى انتدبهم لفتح ملف عقيدته ومناقشته ؟!!
هل طلب منهم أحد ذلك ؟!! وهل الاسلام يحرضنا على معايرة الناس بعقيدتهم ؟! ام هذه عفونة اخوانية قذرة ؟! وتنطع على خلق الله باسم الاسلام ؟ لخلق تشويش عند الناس-ضمن خطة الحرب على مصر – حول مشروع انسانى عظيم يخدم مصر واهلها دون طلب جزاء أو شكر ؟!
على فكرة :
الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما هاجر الى المدينة ، كان دليله فى هجرته وسط الدروب الصحراوية والوعرة ” عبدالله بن أريقط ” وكان وثنياً !! ” مش من اهل الكتاب !! ”
جزاه الرسول خيراً على عمله وشكره ولم يعيره بعقيدته !! ولم يذكر له ان عمله ليس له فائدة !!!!!!!

وعلى فكرة :
الرسول شارك الكفار فى حلف الفضول لنصرة مظلومي مكة …
وعلى فكرة ..
الرسول مدح قبط مصر فى عشرين رواية وهم كانو وقتها لا يعرفون الاسلام ولا الرسول أصلاً !!! وقال : ان لىَ فيهم نسباً وصهراً ..
والفرق واضح من الأمثلة بين النمط الاخوانى قليل الذوق وقليل الأخلاق والادب .. وبين هدى النبى صلى الله عليه وسلم الذى كان سليم الذوق – هذا تعبير عباس العقاد – وقوى الخلق وشديد العاطفة الانسانية …

وأخيراً أقول : أفراد قطيع الاخوان هم الذين خربوا بيوتهم بأيديهم وبيوت الأبرياء ضحاياهم !! لان الله خلقهم أحراراً كبقية الخلق واراد المسلم فرداً فى مجتمع يتعايش بسلام .. وهم أبوا إلا أن يكونوا أفراداً فى قطيع .. كثيرهم لا يعرف من السائق !! ولمصلحة من ؟ ومتى سيتم ذبحه فى الوقت المناسب لاهداف اسيادهم تحت شعار الاسلام ؟!!
والإسلام دعانا أن نكون أحراراً فى وطن !! ( سورة البلد – وأنت حلٌ بهذا البلد )
وليس قطعاناً فى جماعات !!

والله الموفق والمستعان
إن الله معنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *