وأعلن مسؤولون طبيون وشرطيون أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما في سوق مزدحم ببغدا، في هجومين متتاليين، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا على الأقل.
وكان مدير عام صحة الرصافة (الجانب الشرقي لبغداد) عبد الغني الساعدي قال، في وقت سابق، إن “26 شخصا قتلوا وأصيب 90 آخرون”.
وأشار المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء سعد معن، إلى أن “الاعتداء المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد كان بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين”.
وساحة الطيران مركز تجاري مهم في العاصمة وتعتبر نقطة تجمع للعمال الذي ينتظرون يوميا منذ الصباح الباكر للحصول على عمل، واستهدفت تلك المنطقة مرارا في السابق باعتداءات دامية.
وذكر مصور من “فرانس برس” في المكان أن سيارات الإسعاف حضرت على الفور، فيما ضرب الشرطة طوقا أمنيا في محيط المنطقة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي بعد نحو شهر من إعلان العراق “انتهاء الحرب” ضد تنظيم “داعش”، ومع ذلك لا تزال خلايا للتنظيم تنشط في مناطق شمالي العاصمة العراقية، وقادرة على شن هجمات.