أعلنت السلطات الإيرانية أن أكثر من 600 شخص أصيبوا بالزلزال الذي ضرب الأحد مناطق غربي البلاد، ووصلت تداعياته إلى كردستان العراق حيث تعرض أكثر من 42 لإصابات.
وشعر سكان في 7 أقاليم على الأقل بالزلزال، الذي وقع الأحد، لكن الشعور به كان أقوى في إقليم كرمانشاه، حيث قُتل أكثر من 600 العام الماضي، وأصيب الآلاف في أقوى زلزال تشهده إيران في 10 سنوات.
ونقل التلفزيون عن مسؤولين قولهم: “عدد المصابين وصل 646، معظمهم لم يدخل المستشفى لأن إصاباتهم بسيطة”.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، محمود محمدي، إنه لم يسقط قتلى.
وبث التلفزيون لقطات لمنازل لحقت بها أضرار في بلدة سربيل زهاب، حيث لا يزال بعض الناس بلا مأوى بعد الزلزال، الذي وقع العام الماضي وبلغت قوته 7.3 درجة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن زلزالين بلغت قوتهما 5.2 و4.6 درجة هزا سربيل زهاب، صباح الاثنين.
وأجبرت المخاوف من توابع الزلزال العديد من الناس على قضاء الليل في الشوارع في طقس بارد.
وسبب الزلزال انهيارات أرضية في بعض المناطق، لكن السلطات قالت إن فرق الإنقاذ يمكنها الوصول إلى جميع البلدات والقرى.
وتقع إيران على جانبي خطوط صدع رئيسية، وهي عرضة لهزات متكررة.
وفي عام 2003 تسبب زلزال بلغت قوته 6.6 درجة في إقليم كرمان في مقتل 31 ألف شخص وفي دمار كبير بمدينة بم التاريخية.
من جانب آخر، أكد مصدر في مستشفى بلدة (كلار) جنوب محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، أن 42 شخصا ادخلوا المستشفى الليلة الماضية بسبب توابع الزلزال الذي ضرب بلدة سربيل زهاب الايرانية المجاورة.
وأضاف المصدر أن جميع الذين دخلوا المستشفى أصيبوا برضوض بسيطة من جراء التدافع نتيجة الهلع من احتمال حدوث زلزال في المنطقة، وأشار إلى وفاة شخصين مسنين جراء نوبات قلبية ناتجة عن الخوف من الزلزال.
وأكدت مصادر رسمية في الأقليم عدم حدوث أي خسائر مادية أو بشرية من جراء الزلزال.
وشعر بزلزال أيضا السكان في الكويت والعاصمة بغداد ومحافظات عراقية أخرى، لكن لم ترد أنباء عن خسائر.