عرضت فضائية “روسيا اليوم”، لقطات مصورة، تظهر العراك الدموي، الذي دار في برلمان مقدونيا، بعد اقتحام محتجين للبرلمان إثر تصويت التحالف الديمقراطي الاشتراكي الحاكم وأحزاب يهيمن عليها المنحدرون من أصل ألباني لصالح انتخاب طلعت شافيري ذي الجذور الألبانية رئيسا للبرلمان.
وأظهرت اللقطات المصورة، اقتحام محتجون للبرلمان، وسط محاولات من قوات الأمن لمنع دخول المتظاهرين الغاضبين، قاعة البرلمان، إلا أنها جميع المحاولات فشلت، وتمكن المحتجين من اقتحام مبنى البرلمان.
جدير بالذكر، أن طلعت شافيرى، أصبح رئيسا لبرلمان مقدونيا، وهو يُعد أول سياسى من أصل ألبانى يرأس البرلمان فى مقدونيا منذ نيل الدولة الصغيرة فى منطقة البلقان استقلالها عام 1991 عن يوجوسلافيا فى ذلك الحين.
يذكر أن مقدونيا ليست لديها حكومة منذ ديسمبر الماضي بعد أن فاز حزب المحافظين بالانتخابات، ولكن بعدد أصوات لا تخوله تشكيل حكومة.
وكانت مقدونيا على شفا حرب أهلية خلال تمرد الأقلية الألبانية عام 2001، قبل أن تنجح وساطة دولية في نزع فتيل الأزمة.
