استنكر الناقد طارق الشناوي، مواصلة إسرائيل محاولات سطوها على تراث “أم كلثوم” وبث أغنياتها كجزء من الثقافة الإسرائيلية، فهي تحاول خلق امتداد تاريخى وثقافى وحضارى لنفسها، ولا تتوقف عن السطو على ثقافات الآخرين ومنجزاتهم، وبالطبع فإن أغلب ما تسطو عليه يفوق عمرها بكثير.
وقال “الشناوي”، خلال تصريحاته لفضائية “أم بي سي مصر2″، إن إسرائيل عدو دون أصل ولا تاريخ ولا تراث ثقافي، مشددا على ضرورة عدم السكوت على مثل هذه المحاولات المتعمدة منهم فى سرقة تراثنا وإعادة تقديمه على أنه خاص بهم.
وأوضح أن القناة الأولى الإسرائيلية قامت بإنتاج فيلم وثائقى عن حياة كوكب الشرق أم كلثوم، استعرضت فيه كل تاريخها فى السياسة، ومدة علاقتها بالملك فاروق ومن بعده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
