قال الضابط السابق بالمخابرات العسكرية المصرية، تامر الشهاوي إن مصر ستقف بالمرصاد لأي تهديد في البحر المتوسط.
وجاء ذلك رداً على توقيع أنقرة مع رئيس مجلس الوزراء الليبي فايز السراج على مذكرتيّ تفاهم في مجال التعاون الأمني، وفي مجال المناطق البحرية.
وأكد الشهاوي على ما جاء ببيان وزاره الخارجيه المصريه أن “مثل تلك الاتفاقيات معدومة الأثر القانوني وتخالف المادة الثامنة من اتفاق (الصخيرات) السياسي بشأن ليبيا، وأن توقيع مذكرتيّ تفاهم في مجاليّ التعاون الأمني والمناطق البحرية وفقاً لما تم إعلانه منعدم الشرعيه ولا يؤثر على مصالح وحقوق أية أطراف ثالثة، ولا يترتب عليه أي تأثير على حقوق الدول المطله على البحر المتوسط، ولا أثر له على منظومة تعيين الحدود البحرية في منطقة شرق المتوسط وبالتالي الحدود البحريه المصريه الليبية”.
وأضاف الشهاوي أن “مثل تلك التحركات تجهض الجهود الدولية في إطار مسار برلين للتوصل لاتفاق شامل وقابل للتنفيذ يقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية”.
وأردف الشهاوي أن “على أردوغان أن يكف عن أحلام اليقظة ورغبات التوسع الإقليميه المسيطرة على سياساته والتى تتسم بالرعونه والأعتداء على حقوق الغير ويخالف كل قواعد المجتمع الدولي، وأتصور أنه قد آن الأوان لإجراءات دوليه تجاه النظام التركي”.