أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / صدام الكيلاني يروي قصته مع بداية الغطس ويصرح بأنه بكل أسف لم يجد دعم مادي أو معنوي من بلده!

صدام الكيلاني يروي قصته مع بداية الغطس ويصرح بأنه بكل أسف لم يجد دعم مادي أو معنوي من بلده!

الطالبة “هاجر محمد”  تخوض تجربة الغطس لأول

مرة برفقة الغطاس المعجزة “صدام الكيلاني” من

اجل ترسيخ اسم مجلتها في اعماق البحار!

 

إعداد / هاجر محمد – رنا حمدي – إنتصار جبريل – يارا حسن – نورا أحمد – آية سعد

 

اليوم سوف نلقي الضوء على غطاس مصري استطاع ان يحطم الرقم القياسي في الغوص تحت مياه البحر ، وهو الغطاس “صدام الكيلاني” الذي استطاع ان يدخل موسوعة چينيس ؛ وذلك نتيجة بقائه تحت اعماق البحار لمدة ستة ايام متتالين.
وخلال لقائنا بكيلاني خاضت صديقتنا “هاجر محمد” تجربة الغطس لأول مرة في حياتها ؛ وذلك في سبيل ترسيخ اسم مجلتها والتي تسمى “بباكت” وهي كلمة هيروغليفة تعني مصر.

ذهبنا اليوم ضمن اجواء مشروع التخرج الخاص بنا إلى مدينة “دهب” ؛ حيث خلال زيارتنا لهذه المدينة كان لدينا اهداف بعينها ، لعل اهمها اجراء حوار صحفي مع البطل الغطاس “صدام الكيلاني” الذي استطاع ان يحطم الرقم القياسي في الغطس والبقاء تحت الماء لمدة ستة ايام متتالين!

ومن ضمن الاشياء التي جعلت من هذا اللقاء نكهة خاصة ، هو خوض صديقتنا “هاجر محمد ” تجربة الغطس لأول مرة في حياتها!

حيث اننا كنا نود ترسيخ اسم مجلتنا تحت اعماق البحار ، وهو “بباكت” ؛ حتى تظل ذكرى محفورة بأذهاننا لمدى الحياة ، وخلال لقائنا بكيلاني قال لنا انه لم يكن يستطيع مجرد السباحة في بدايته ، ولكن في يومً من الايام خلال تواجد صدام الكيلاني بشرم الشيخ طرأت عليه فكرة تجربة السباحة على الرغم انه كان في البداية لا يحب السباحة على الإطلاق ، حتى وجد نفسه بداخل مياه البحر يشعر وكأنه ولد من اجل السباحة والغطس واكتشاف ما بداخل اعماق البحار ، وكأنها كانت رسالة من اللّٰه تخبره انه خُلق من اجل تحقيق النجاح والشهرة بمجال الغطس.

واشار صدام الكيلاني خلال لقائنا به انه بكل اسف لم يجد دعم مادي او معنوي من بلده الامر الذي جعله يستهدف النجاح بشكل اكبر ؛ حتى يثبت ذاته بمجال الغطس دون واسطة او محسوبية ، فذكر صدام ان المسؤولين بوزارة الشباب والرياضة وبالإعلام المصري لم ينتبهوا إليه في الوقت الذي كان بأشد الحاجة إليهم ، ولكن انتبهوا لكيلاني بعد تحطيمه الرقم القياسي في البقاء تحت الماء ودخوله موسوعة چينيس.

وصرح” كيلاني” خلال لقائنا به انه يخطط على الغطس لمدة ١٠ ايام خلال شهر 4 الجاري.

كما أضاف أنه لا يمارس مجال الغطس فقط ، بل أنه متعدد المواهب فهو يعمل أيضاً بإعادة تدوير البلاستيك ، ومن الأشياء التي قام بإعادة تدويرها هي زجاجات على هيئة سلاحفاه وعلى هيئة حصان البحر ، ولكن بكل أسف إستقبل المسؤولين مواهب صدام بكل سخرية ، في حين أنه عُرض عليه ممارسة هذه الانشطة ببلدان اخرى مثل دبي ، ولكنه رفض وصمم البقاء في مصر وأنه يود النجاح بوطنه مصر.

ومن ناحية أخرى في هذا السياق يعد مجال الغطس من أبرز الأنشطة التي يمارسها أهالي مدينة دهب حتى أنه يوجد مكان بدهب يطلقون عليه “مقبرة الغطاسي” ، وهو عبارة عن ثقب أزرق بمياه البحر الأحمر ، ويُصنف من أخطر المناطق البحرية في مصر ؛ حيث أنه تسبب في موت 150 غواصاً حتى الآن وكان سبب الموت هو سبب واحد وهو  “فضول الإنسان وسعيه دائماً لمعرفة الأشياء المخفية حتى وان كانت خطر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *