انا لست بعثيا .. انا لست بعثيا
بقلم: الشيخ وليد العزاوي
.. لقد ازدادت مواجعنا وكثرت مأسينا .. ولاازال الراقص والطبال من اشباه الرجال يأمرنا، ولازال الرادود وباع السبح والمحابس يسرق قوتنا ولازال الفقير يقتل بايديهم وبايدينا .
وكل صباح اقول جاء الخبر العاجل ولكنني اصحى مهموما وارى على اصوات الانفجارات التي تصنع بايديهم ، واتذكر الالام المواجع التي رافقتني ولازالت تسير معي ( بحار ،جبال ،صحارى ) لكي اكون في بر الامان وبعيدا عن اديم الليل احمل جراح شعبي واحمل معي رسالة الاوطان والشعوب المظلومه كي احارب واقاتل ، لاجد حلول بين صراخ وبكاء امام ابواب الشيطان الاكبر.
عندما تحدثت كثيرا في كل االمحافل الدوليه وفي كل المنابر ارى.
لاعينا ترى ولا اذنا تسمع ، ففتحت الباب ودخلت عند الشيطان الاكبر ، وارى القاعه ممتلئه بمن باع العراق ويوميا يزدادون عددا ، سالت من هولاء الذين يحملون جنط من الاموال قالوا نحن نكن لهم الاحترام هولاء يتاجرون بشعوبهم يقتلون شعوبهم باثمان بخسه هولاء يستحقون الثمن، فصرخت ياويلتاه وياعراقاه قتل ابنائك وشردوا شعبك من الرادود وابو الكبه وابوالسبح وابو الأسحار.
وجدت انني اتحدث مع نفسي ، ومن كان شعبي يعتمد عليه فقد سلم نفسة للشيطان الاكبر .
قررت وذهبت زيارة الى ديوان البعث فتحت الباب وجوه قاحله متلونه ولم اجد الرجال الرجال فوجد في صدر الديوان من هم يخونون البعث ويشيطنوه ، والتف رأسي على اليمين وجدت الشيوعي الخائن والى اليسار الكردي الافيلي النكس ويتراسهم الاخواني الذي هرب من البعثه الحكوميه ايام النظام ووجدت اللبناني تاجر المخدرات. وياتمرون بأمر معوق عطف عليه الشهيد في يوما ما وبواسطه وتدليس وكذب احد المحامين وصل إلى هذا المقام الرفيع.
حزنت كثيرا قلت راحت ارجال حامض السماكي وضلت ارجال بالعصا تنساكي وماذا تفعلون انتم هنا جئنا نحقق اهدافنا ونتقاسم مناصبنا وتحقيق ملذاتنا.
فقررت ايها الشعب العراقي
ان اصرخ اين الدوري واين المرشدي واين الشيوخ واين الرجال الرجال
فرفاقنا واصدقائنا واخواننا من الاطباء والمحامين ذوي الشهادات العليا يعملون في الملاهي الليليه والمطاعم وشركات لتنظيف الحمامات وكذلك وجدت اكبر علماء العالم من الجنسيه العربيه يعمل في التنظيف والدموع تذرف من عينيه قال لوكان حكامنا من العرب لديهم ذرة شرف لما حدث لي ذلك بلداننا غنيه وثريه كانت ،واليوم غنيه وثريه بالحرامية والعملاء والخونه فصرخت ودموعي تذرف بكاء على وطن مات و شعب تسلط على رقابه العملاء .