عرضت فضائية ” العربية” تقريرًا خاصًا بعنوان “وعود قطر قبل كأس العالم 2022.. حبرٌ على ورق”، وكانت قد حمّلت قطر نفسها بوعود عديدة من أجل إرضاء أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى تحصل على تنظيم مونديال 2022.
وأكد التقرير أنه في عام 2009، تقدمت قطر بملفها للحصول على تنظيم المونديال، ووعدت بأن تقدم نسخة استثنائية، معتمدة على علاقتها الجيدة مع جيرانها في تلك الفترة، حيث وردت أسماء السعودية والبحرين والإمارات وعمان في الملف 15 مرة.
وتكفلت الدوحة في ملف 2022 لاستضافة المونديال بإنشاء نظام لقطار ركاب لن يغطي قطر وحدها لصغر مساحتها لكن سيمتد ليصلها ببقية بلدان الخليج مثل السعودية والبحرين مع ميزانية مقدرة بـ24 مليار دولار وهو المشروع الذي لن يرى النور بسبب المقاطعة الخليجية لقطر.
وتعهدت قطر في الملف بتنفيذ قطار سريع يربط الدوحة بشبكة قطارات السعودية على أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2017 وهو المشروع الذي فشلت قطر في تنفيذه، برغم اهتمام الفيفا باشتراط توسعة الشبكة القطرية، لترتبط بالسعودية وبقية دول الخليج مثل الإمارات وعمان.
ويحمل الملف أيضا إنشاء جسر يربط قطر بمدن البحرين، ومطار المنامة، لتقليل مدة الرحلة بين البلدين إلى أقل من ساعة، مع وعد بالانتهاء منه بحلول 2019، وهو مشروع بقي حبرا على ورق ولم تنجح في تنفيذه.
وتعهدت الدوحة أيضا بتوفير 84 ألف غرفة فندقية، مؤكدة أنها ستتجاوز مطلب فيفا الذي اشترط 60 ألف غرفة فندقية، وبحسب مؤسسة قطر للضيافة فإنه مع انتهاء الربع الثالث من 2018 وقبل المونديال بأربع سنوات فإن قطر لم توفر سوى 25 ألف غرفة، وهو ذات العدد من الغرف في 2017.
ووصلت التعهدات القطرية لإنشاء 12 ملعبا، منها 9 ملاعب جديدة، قبل أن تغير رأيها مكتفية بثمانية ملاعب فقط للمرة الأولى منذ رفع عدد المنتخبات المشاركة بالمونديال إلى 32.
