قررت الممثلة الأميركية نايا ريفيرا الانتقام من زوجها من خلال ضربه وتعريضه للإصابة في الوجه والشفتين كنوع من الانتقام على التمسك بها.
وعرفت نايا ماري ريفيرا وهي ممثلة ومغنية أميركية في دور “سانتانا لوبيز” ضمن المسلسل الكوميدي الدرامي التلفزيوني، الذي ذاع صيته، وهي من مواليد 1987.
ورغم أن ريفيرا نفسها وافقت على العودة إلى زوجها وألغت مشروع الطلاق، إلا أنها كما يبدو من هذا التصرف لم تصل إلى قناعة تامة بالبقاء إلى جوار زوجها.
ووجهت محكمة بولاية فرجينيا الغربية الاتهامات إلى الممثلة التي تقترب من الثلاثين، بعد الشكوى التي تقدم بها زوجها رايان_دورسي، البالغ من العمر 34 عاماً.
ونشرت محطة إخبارية محلية لقطات للممثلة، وهي تقاد إلى المحكمة هذا الأسبوع؛ وقد تم الإفراج عنها الآن بعد أن دفعت مبلغ 1000 دولار.
وقالت الشبكة المحلية إن عملية الضرب تمت أثناء سيرهما معا، وكان برفقتهما طفلهما البالغ من العمر عامين.
وكان الزوجان تقدما بطلب الطلاق العام الماضي، وذكرت مجلة “بيوبل” أن ريفيرا أوقفت الطلب في وقت سابق من هذا الشهر.
وتزوجا عام 2014 بعد أن أنهت ريفيرا مشروع خطوبتها من مغني الراب بيج سين.
