سلَم وزير خارجية العراق، محمد على الحكيم، رئاسة الدورة الـ153 لمجلس وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية، للوزير يوسف بن علوى، وزير خارجية سلطنة عمان.
تسلمت سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، رئاسة أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته 153، خلفا للعراق، وذلك بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية.
ويناقش الوزراء عددا من البنود المدرجة على جدول الأعمال والتي تتضمن قضايا العمل العربي المشترك، ويشمل تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة للجامعة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين 152 و153، ومشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية 31، وتحديد موعد انعقاد الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
كما يناقش الوزراء بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي، ويشمل متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات “الاستيطان، والجدار العنصري العازل، الانتفاضة، الأسرى، اللاجئون، الأونروا، التنمية”، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة (الدورة 103)، إلى جانب تقرير عن أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (152-153) فضلا عن الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل.
ويناقش الوزراء أيضا بندا يخص الشئون العربية والأمن القومي، ويشمل التضامن مع الجمهورية اللبنانية، وتطورات الوضع في سوريا، وتطورات الوضع في ليبيا، وتطورات الوضع في ليبيا، وتطورات الوضع في اليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، إلى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإريتري.