عندما وقعت نكبة فلسطين عام 1948 وطردت العصابات الصهيونية مئات الآلاف من سكانها الأصليين، استقر الحال بالعشرات منهم في محافظة الشرقية في مصر.
وجاء ذلك بعدما قرر أحد أثرياء محافظة الشرقية استضافة عشرات الفلسطينيين المهجرين من قبيلة النامولي، التي كانت تسكن في بئر السبع.
وساعد الثري واسمه فاضل عدد من السكان على تملك قطع أراض تضامنا معهم وتخفيفا لمعانتهم.
ومع مرور السنين أطلق السكان على القرية اسم “جزيرة فاضل” تقديرا لدوره في مساعدتهم، وتحولت القرية إلى مجتمع فلسطيني على أرض مصرية.