قال الدكتور أسامة شعث، المحلل السياسي الفلسطينى، إن كنيسة دير السلطان تتبع الأراضى المصرية منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، موضحًا أن جنود الاحتلال أرادت الاعتداء على رهبان الكنيسة.
وأكد “شعث”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” والمذاع عبر فضائية “دى إم سي”، اليوم، الخميس، أن إصابة 3 رهبان مصريين بعد تعرضهم للاعتداء من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجدهم في مدينة القدس، وذلك أثناء مشاركتهم في وقفة احتجاجية اعتراضًا على ترميم دير السلطان بمدينة القدس دون موافقة الكنيسة الأرثوذكسية، يؤكد استمرار سلسلة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلى على دور العبادة.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطينى أن مصر نجحت فى الإفراج عن الراهب المحتجز بإسرائيل، ما أسعد الشعب الفلسطينى وأشعل الرغبة فى استمرار الدور المصري من أجل دعم الموقف الفلسطينى.
وقال إنه بعد ساعات من انتشار صور للراهب مكاريوس الأورشليمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتنديدات دولية بالواقعة أُفرج عنه وباقي المعتقلين.
وأشاد بدور وزارة الخارجية المصرية مساء أمس، الأربعاء، موضحا أن الجهود نجحت في إطلاق سراح الراهب وعشرات المحتجين الأقباط في كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس.