في جنازة مهيبة خرج المواطنون الفلسطينيون لتشييع جثمان الشهيد ساجد مزهر، 17 عامًا، متأثرا بجروح أصيب بها إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
جاء ذلك خلال التقرير الذي أذاعته قناة الغد، حول استشهاد الشاب المُسعف الذي وهب نفسه لمساعدة المصابين والجرحى قبل استهدافه برصاص قوات الاحتلال التي استقرت في بطنه أدت إلى وفاته في الحال.
فيما أفادت أحدى الفتيات المسعفات التي شهدت لحظات استشهاد مزهر، بأن الشهيد أصيب بطلقات نارية حوالي الساعة السادسة صباح اليوم بعد مواجهة جنود الاحتلال للقبض على أحد المطلوبين بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأضافت أن ساجد مات وهو ينطق الشهادة بعد محاولات مريرة إسعافه بالمستشفى الميداني.
يذكر أن عشرات المواطنين شاركوا في تشييع جنازة الشهيد، وكانت مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال إثر اقتحامها مخيم الدهيشة أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز والصوت.