تعود حياة الطفلة السورية سيدرا زعرور، البالغة من العمر 13 عاما، إلى مجراها الطبيعي بعد أن بترت ساقاها جراء قذائف هون أطلقها مسلحو جبهة النصرة عام 2016. وأدى القصف ليس إلى فقدانها ساقيها فقط، بل وإلى مقتل شقيقتها الحامل وابنها.
وخضعت سيدرا للعلاج والتعافي في أحد مستشفيات العاصمة الروسية موسكو، والآن بعد عودتها إلى مسقط رأسها حلب تقوم بكل ما بوسعها للنجاح في المدرسة وتخطط لدخول الجامعة في المستقبل.