تسحب الأرض من تحت أقدام داعش أكثر فأكثر في البادية السورية، فالمعارك التي تقودها ضده فصائل معارضة، أفقدته مناطق استراتيجية هناك.
بالتزامن، بدأت فصائل معارضة أخرى، المرحلة الثانية من المعركة التي أطلق عليها “طرد البغاة” في القلمون الشرقي.
في روايات المعارضة، الهدف من من فتح هاتين الجبهتين، هو وصل المنطقتين. أما التحالف الدولي الذي يمد المعارضة في هاتين المعركيين تحديدا بما يلزمها من دعم عسكري ولوجيستي، عبر غرفة “الموك” في الأردن، فيقول إنه يستبق عبر هذه العمليات ما هو أخطر.
ولعل أكثر المتأهبين للخطر القادم، الأردن. وما يصب مزيدا من الزيت على نار الخشية الأردنية، هو أن الرقة، الشطر الغربي لدولة داعش المزعومة، تبدو ملاذ التنظيم الأقرب، هروبا من ميدان الموصل المشتعل.