وأشارت “الفضائية العربية”، إلى المنشور الذي وزعته وزارة الخارجية القطرية، على سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية تتهم فيها السعودية والإمارات بشن حملة عليها وإلصاق تهمة تمويل الإرهاب بها، مُحذره من تداعيات التصعيد على استقرار وامن منطقة الخليج، وتحاول فيها الدفاع عن نفسها ودورها في دعم الجماعات الإرهابية وتمويلها.
وأوضحت الفضائية، في تقريرها المصور، أنه بالرغم من المنشور القطري، أن الكثير من التحقيقات الصحفية والوثائق الصادرة في أكثر من عاصمة، تثبت بما لا يترك مجالا للشك تورط قطر في تمويل أكثر من تنظيم إرهابي على امتداد المنطقة والعالم.
واستعانت “سكاي”، في تقريرها، الذي دعمته بنشر تقارير أمريكية ووثائق رسمية، تكشف عن تلقي قادة من تنظيم القاعدة دعما ماليا وصفته بالسخي من مانحين قطريين أو مقيمن في قطر، مُشيرين إلى أن قطر باتت ساحة مفتوحة للإرهاب يتحرك فيها الممولون بلا حسيب أو رقيب.
وأشار “التقرير”، إلى أن كثير من هؤلاء الداعمين القطريين لتنظيم القاعدة والمتطرفين، يتمتعون بالحصانة القطرية، بالإضافة إلى بعض التقارير الأمريكية التي أشارت إلى أن الدوحة تدير شبكة وساطة تضم قيادات عسكرية في حزب الاصلاح أنشأتها لمهمة التنسيق مع تنظيم القاعدة، ولفتت بعد المعلومات الاستخباراتيه إلى وجود دور قطري في تمويل خزانة فرق القاعدة في اليمن بملايين الدولارت، تصل إلى هناك تحت مسمى أنها مساعدات خيرية لحزب الإصلاح، وعلى نهجها كثير من الدول العربية مثل سوريا وليبيا.
