وأوضح “الصدر”، في لقائه بفضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن منظمة اليونسكو وعدد من الدول قامت بتقديم عروض لدعم إعادة تأهيل الآثار العراقية القديمة التي تضررت من العناصر الإرهابية، مؤكدا أن الآثار العراقية القديمة هي إرث إنساني وليست ملكا للعراق وحده.
وأكد سفير العراق لدي مصر، دعم بلاده ووقوفها جنبا إلى جنب مع بواسل الجيش المصري البطل، الذي يقف اليوم على أرض المعركة ويكبد هؤلاء الإرهابيين الخسائر تلو الخسائر، واصفا إياها بالمعركة شرسة، معتبرا أن الهجوم الإرهابي الأخير الذي حدث في سيناء جاء بسبب دحر هذه العناصر في العراق، مُشيرًا إلى أنها أرادت أن تعبر للعالم أنها مازالت موجودة وتستطيع أن تفعل بمصر وسوريا.
وأكد أن داعش اندحرت في العراق ولم يتبق إلا مناطق قليلة جدا سهلة التحرير، معربا عن تخوفه من أن هؤلاء الإرهابيين سرعان ما يفككوا آلياتهم وينصبوها في أماكن أخرى، مُشددًا على ضرورة التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول العربية على أعلى مستوى لتفويت الفرصة على الإرهابيين.
وتابع: “العراق قدم تضحيات جسام وكذلك نزف دما طهورا جراء الأعمال الإرهابية، ويحتفظ بحقه في مطالبة الهيئات الدولية في إقامة دعوة على كل من يثبت أنه سهل أو مول أو جند الإرهابيين وهذا حق يحتفظ به بلدنا”، قائلا: “إذا أردنا أن نستأصل الإرهابيين فهي مسئولية دولية تضامنية على جميع الدول أن تتضامن في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الشعوب والدول.
