قالت الدكتورة سارة كيرة، الباحث المتخصص في الشئون الأوروبية، إنه تم نقل الشعور بخطر الإخوان إلى الشعوب الأوروبية خاصة في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا، على النسيج المجتمعي الأوروبي.
وأوضحت سارة كيرة، عبر سكايب في برنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أن مؤسسة “غيث” تعمل تحت شعار منظمة خيرية في أوروبا ولكنها تعمل بتمويل قطري بحت.
وأكدت الباحثة بالشأن الأوروبي، أن الإخوان يستخدمون المساجد في عملية استقطاب كل الخارجين عن المجتمع والمجرمين في أوروبا، وبالتمويل وغسيل المخ.
وأضافت أن ألمانيا لها قصة كبيرة مع الجماعات الإرهابية، مؤكدة أن كل أجهزة الأمن القومية والشعوب الأوروبية بدأوا يستشعرون أن الإخوان جماعات إرهابية، لافتة إلى أن الإخوان بدأوا من الستينيات بفترة سعيد رمضان بالمركز الإسلامي بميونخ التي تولى تدريب المجاهدين، ولكن لم يشعر الشعب بخطورتها حينها مثل الآن.
وأشارت كيرة إلى أن الشعب بدأ في الشعور بالخطر، عندما بدأت الجماعات الإرهابية تتوغل في المجتمع الألماني، مع ظهور سياسيين مع محاولتهم وضع عناصرهم في الوزارة، موضحة أنه لم يتم تعيينهم في مناصب وزارية بسبب تعاطفهم وارتباطهم مع الجماعة.