أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / #سألنى عن الحرب الروسية الأوكرانية والخوف من تأثيرها علينا ؟!

#سألنى عن الحرب الروسية الأوكرانية والخوف من تأثيرها علينا ؟!

قلت له :  هذا الصراع العالمى (العسكرى – الاقتصادى- السياسى ).   أشبه ما يكون بحرب الفرس والروم قديماً !!
كانت إرهاصاً لزوال دول وحضارات تمهيداً لنشوء وميلاد وارتقاء حضارات أخرى ،،،،،
كانت إرهاص ميلاد ووفاة ،،،،
ولهذا  أنزل الله تعالى سورة فى القرآن وسماها سورة الروم !!
أتعرف لماذا ؟
لنتعلم الدروس التاريخية والأخلاقية
قال تعالى ” أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9).  سورة الروم.
وأهم تلك الدروس :
  كما توجد حدود زمنية لعمر البشر ( من الميلاد وحتى الموت  !!!
كذلك توجد حدود زمنية لعمر الدول والحضارات ( من الميلاد وحتى الزوال ) ….
وهذا مذكور فى القرآن الكريم ،،
فعلى مستوى عمر الإنسان يقول الله تعالى : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) سورة ال عمران.
وعلى مستوى الأمم والحضارات ،،،
يقول تعالى : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ).  الأعراف – 34
انظر إلى دقة التعبير القرآنى.   ” ولكل أمة أجل “.    والأجل هنا : هو موعد محدد لزوال “الأمة ” ( وليس الفرد) ، كما الموت الذى ينهى دور الإنسان فى الحياة !!
#قلت له :  وأراد ربّك  إبقاء مصر آلاف السنين وستبقى إلى قيام الساعة وارجع فى ذلك إلى مقالى من سبع سنوات ” القرآن باقٍ فمصر باقية! “
ولذلك لن تجد فى التاريخ  أغبى من أعداء مصر المعاصرين ، وصبيانهم عناصر الإرهاب الذين يحلمون بهدم جدرانها !! وقد تهدمت على جدرانها كل الصخور العاتية عبر آلاف السنين !!!
وفى ذلك قلت :
-عذراً أمّ البلاد. ان بدا فينا جاهلٌ أو غادرٌ يهدم جدرانك مع الأعادى ..
-يسعى فيكى فساداً يقتل العصفور اذا غرد بهواكِ ..
-هل يُضيرُ  النخلةَ طنينُ ذبابة مغرورة  حتى وان طارت فى الأعالى ؟! ..
-سلو التاريخَ والقرآنَ والأديانَ عن مصر هل ضرّها  يوماً مكائد الأعداءِ ؟! ..
-فلنكن  صفاً واحداً جنديةً لمصرنا كى لا يخْترقها   أىُّ جانى…
-وانتفضوا جميعاً .. عملاً وسعياً ووعياً وانشروا  الأملَ وامسحوا دمعةَ الباكى…
أتمنى أن أكون قد وُفقت فى الإجابة عليك يا صديقى ،،،،
#إن_الله_معنا

الشيخ أحمد تركى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *