أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / زيدان رجل كل العصور.. هل يتفوق المدرب على اللاعب الأسطورى؟

زيدان رجل كل العصور.. هل يتفوق المدرب على اللاعب الأسطورى؟

“لا يمكن وصف الألم عندما تودع زيدان، لديه عمر كافى للاستمرار، أنا احترم قراره لكنى لا أوافقه، ولا أريده أن يعتزل، لأنه لن يتوقف عن ممارسة كرة القدم فقط بل سيمتنع عن تقديم البهجة والسرور لنا، نحن حزينون جداً لاعتزاله، ماذا يمكن أن يكون مسليا أفضل من زيدان؟”.. بتلك الكلمات ودع مارادونا زيزو بعد اعتزاله فى 2006، لكنه لم يكن يعرف وقتها أن النجم الفرنسى سيعود لتقديم المتعة ولكن بطريقة أخرى.

زيدان حقق كل شئ داخل المستطيل الأخضر.. قاد فرنسا للقب كأس العالم لأول وآخر مرة فى تاريخ الديوك، بجانب اليورو، ومع يوفنتوس توج بالدورى والسوبر فى إيطاليا وكأس إنتركونتيننتال وإنترتوتو والسوبر الأوروبى، وبعد رحيله إلى ريال مدريد حقق الدورى والسوبر فى إسبانيا ودورى الأبطال والسوبر الأوروبى وإنتركونتينينتال مرة أخرى.

أسطورة لا يمكن لأحد إنكارها.. سواء مدريدى أو كتالونى.. إسبانى أو فرنسى أو جزائرى أو أى جنسية على وجه الأرض.. الكل يعرف جيدًا زين الدين زيدان!

التعلم قبل كل شئ

لم يتأثر زيدان بمن سبقوه من كبار اللعبة فى عالم التدريب مثل الكبير مارادونا الذى لم يحقق أى إنجاز يذكر كمدرب ولوثار ماتيوس وبوى تشارلتون وفان باستن، وبدأ مسيرته التدريبية كمستشار لجوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد فى 2010، ثم عُين مدرب مساعد لكارلو أنشيلوتى فى 2013 وبعدها مديرًا فنيًا للفريق الرديف “ريال مدريد كاستيا” لتبدأ الرحلة الحقيقية.

قال زيدان بعد بداية مسيرته التدريبية: ” بعد الاعتزال درست الموضوع وتعلمت الكثير عن اللعبة من مجموعة مدربين لأنى أدرك أنه فى النهاية علىّ فعل ما أحب، وهو كرة القدم“.

حضر زيدان ورش تدريب فى الاتحاد الأوروبى، وقضى فترات معايشة مع بيلسا وجوارديولا وتعلم من أنشيلوتى عندما عمل مساعدًا له، ومر بكل التجارب قبل أن يصبح الرجل الأول فى ريال مدريد عندما قرر الرئيس بيريز إقالة رافا بينيتيز الذى كان أقل بكثير من طموحات الملكى.

بداية مثيرة للإعجاب

فى يناير 2016 أعلن ريال مدريد تعيين زيدان مدربًا مؤقتًا لنهاية الموسم بعد إقالة بينيتيز، وبعدها تشتت عدسات وسائل الإعلام بين نجوم الفريق داخل المستطيل الأخضر والأسطورة المتواجد على دكة البدلاء المتوج بالكرة الذهبية من قبل وبطل أوروبا والعالم وإسبانيا وإيطاليا عندما كان لاعبًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *