قال زكريا عثمان، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن زيارة الرئيس البرتغالي إلى مصر تأتي في مفترق طرق في العالمين العربي والأوروبي، فالمنطقة العربية تتعرض لتحديات كبيرة، وعلى رأسها الأزمة السورية، وما يتبعها من احتمالية هجوم أمريكي على المواقع السورية.
وأضاف “عثمان”، خلال مداخلة هاتفية بفضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن الملف الاقتصادي يأتي على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها خلال جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيسين المصري والبرتغالي، مشيرا إلى أن ملف مكافحة الإرهاب من الملفات التي سيتم مناقشتها أيضا بين الرئيسين.
وأشار إلى أن أوروبا في حاجة ماسة إلى الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب ومنع تدفق موجات الهجرة الغير شرعية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس البرتغالي إلى البرلمان المصري تأتي من أهمية الدور الذي يلعبه البرلمان في الحياة التشريعية والسياسية بمصر، وأننا نعيش في أزهى عصورنا البرلمانية.