توجهت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، اليوم الثلاثاء، برسالة مفتوحة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد.
وتأتي هذه الرسالة، كما جاء فيها “من أجل المبادرة إلى خارطة طريق ترفع التونسيات والتونسيين من براثن التجاذب بين قوى الردّة، وتجسد قيم الدستور وطموحات الثورة”.
كذلك، من أجل العمل على تحقيق طموحات التونسيات والتونسيين “في جمهورية الحرية والمساواة بلا تمييز أو عنف أو إقصاء، والذود عن الدولة المدنية، وإعادة البوصلة نحو استكمال بناء الديمقراطية القائمة على الحقوق والحريات الكونية'”.
وقالت الرسالة: “تشهد تونس لحظة فارقة بعد الانخراط الشبابي الواسع خلال الانتخابات في إعادة الاعتبار للفعل المواطني.. إن هذه القيم والطموحات هي التي يمكن أن تعلو ولا يعلى عليها أيا كانت الدسائس السياسية”.
وأضافت: “لكن شرط ذلك يتمثل في التمسك بالعقد الاجتماعي والسياسي الذي خطه التونسيات والتونسيون بدمائهن/هم، ألا وهو الدستور فيما فتحه من آفاق الكونية لجمهورية تونسية، مدنية، ديمقراطية، اجتماعية لا مكان فيها للعنف أو التفقير أو الإقصاء، ولكم في الدستور ما يمكنكم من الدفاع عن نساء البلاد وشبانها وقواها الديمقراطية والتقدمية فاستمسكوا به”.