صرحت رابطة “الضباط من أجل الأمن الدولي” أنه لا يوجد هناك أي “مرتزقة روس” في أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى، وأن 775 مدربا روسيا يعملون هناك على أساس تفويض مجلس الأمن الدولي.
وجاء في بيان صدر عن المدير العام للرابطة الروسية، ألكسندر إيفانوف: “باسم رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي، وهي المنظمة التي تمثل مصالح المدربين الروس في جمهورية إفريقيا الوسطى، أريد أن أبلغ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه لا يوجد هناك أي “مرتزقة روس” في جمهورية إفريقيا الوسطى، وأن المعلومات بهذا الشأن لا تتفق مع الواقع”.
وأضاف: “اعتمادا على إذن مجلس الأمن الدولي الذي تلقته روسيا يتواجد في أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى 475 مدربا مدنيا مرخصا”.
وتابع: “ووصل 300 مدرب (روسي آخر) إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في نهاية ديسمبر عام 2020 بطلب من الرئيس فوستن أركانج تواديرا لتنظيم تدريب الوحدات الإضافية لجيش الجمهورية في فترة تفشي اللصوصية في البلاد”.
وكانت مجموعة من الخبراء الأممين قد عبرت أمس الأربعاء عن قلقها من الأنباء حول “الانتهاك الجدي لحقوق الإنسان من قبل الوحدات العسكرية الروسية التي تقاتل إلى جانب القوات المسلحة لإفريقيا الوسطى”.