أخبار عاجلة
الرئيسية / الجاليات / رئيس منتدى أئمة فرنسا يطالب بمنح محمد بن زايد نوبل للسلام

رئيس منتدى أئمة فرنسا يطالب بمنح محمد بن زايد نوبل للسلام

كتب – محمد زيان

 

طالب الإمام ” حسن شلغومي “- رئيس منتدى أئمة فرنسا بمنح الشيخ ” محمد بن زايد “- جائزة نوبل للسلام ، بعد توقيع اتفاقية للسلام مع إسرائيل .

وقال “شلغومي “- إمام مسجد درانسي بباريس – إن الإمارات والشيخ ” محمد بن زايد ” بهذه المبادرة الشجاعة يستحقون جائزة نوبل للسلام ،لأنه أقدم على عكل شجاع ،سوف يجعل أثرياء العالم من رجال الاعمال الإسرائيليين يستثمرون في المنطقة بمليارات الدولارات على أثر هذا الاتفاق بما يحقق مواجهة الارهاب .

وانتقد “شلغومي ” الذين يهاجمون المبادرة ، مؤكداً أن هؤلاء الذين يهاجمون ويتهمون بالخيانة اتهموا السادات وبورقيبة ، وهم السفهاء ، لكن ” بن زايد ” من الذين يصنعون السلام وهم الشجعان ، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيودي الى وقف التطرف ضد المسلمين في أوروبا وسيوقف موجات العنصرية ومد اليمين ضد المسلمين في أوروبا وسيساعد المنطقة على التخلص من قوى الارهاب .

قال ” شلغومي ” هذه المبادرة أوقفت قضية الضم وأعادت أكبر حق للفلسطينيين وفتحت للمسلمين حق الصلاة في الأقصى وآن الأوان لكل المسلمين أن يصلوا في الأقصى
حان الوقت للسلام ويكفي من الحروب وأنا أحييهم كرجل سلام ، والإخوان أعداء السلام في العالم هم الذين يحاربون الانسانية ، وما قامت به دولة الامارات عمل عظيم .

أشار “شلغومي ” إلى الترحيب الأوروبي والأمريكي الذي حظيت به المبادرة في ظل ما يمر به العالم في ظل أزمة كورونا ، مشيراً إلى أن صناع السلام دخلوا التاريخ من بابه الكبير “.

قال “شلغومي ” لقد فتحوا باب الحوار منذ سنوات وباب الحوار مقفول ، اصبح الضم ورقة للحوار وهو استفادة للمنطقة المهددة من السياسة التركية وما تفعله باجرام في سوريا وليبيا والسياسة الإيرانية في اليمن وسوريا ، والسياسة القطرية في المنطقة وعلى رأسها قناة الفتنة -الجزيرة – والمبادرة تفتح الباب للسلام والتعايش السلمي ،وكل الذين تحركوا للسلام هوجموا والشجعان هم الذين يتحركون للسلام ، أما تركيا والإخوان ينتقدون مبادرة الامارات بينما تركيا لديها سفارة لإسرائيل في عاصمتها وسفارة لها في تل أبيب .

وصف “شلغومي ” المبادرة بأنها بمثابة حلف جديد في مواجهة حلف الشر الذي تقوده تركيا وقطر والإخوان تهدد دول الجوار وتدمر ليبيا وسوريا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *