قال رئيس مجلس إدارة الشمول المالى الجديد، ونائب محافظ البنك المركزى البرازيلى ايزيك فيريرا، إن التكنولوجيا المالية قادرة على تقديم خدمات مبتكرة وتعزيز امكانية الحصول على الائتمان من جانب المواطنين غير المشمولين بالخدمات البنكية، مُشيرًا إلى أن هذا التقدم الكبير في التكنولوجيا يجب أن ترافقه بيئه تنظيمه تعطي الأمن لمستخدمي التكنولوجيا المالية وأصحاب المشاريع الراغبين في العمل بهذا القطاع.
وأضاف “فيريرا”، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للشمول المالي المنعقد الآن، في شرم الشيخ، أن تحافل “آفي” هو أنسب محفل لتبادل الخبرات والتعلم المتبادل بشأن الحدود الجديدة للشمول المالي، كما هو الحال بما يتعلق بتكنولوجيا المالية، موضحا أنه بالنظر إلى المستقبل يجب أن نتذكر أننا شبكة واسعة من الدول ذات خصائص خاصة، ولكن في الوقت نفسه أوجه تشابه إقليمية وثقافية يمكن أن تولد أوجه تآذور، قائلا:”تفخر البرازيل بأنها قد اطلعت ببعض الالتزامات في شراكة مع تحالف “أفي” وأبرز اثنين منهم”.
وأشار، إلى أنه في نوفمبر 2016 تعهدنا مع كوستاريكا، من أجل عمل مبادرة الشمول المالي لأمريكا اللاتينية والكاريبي، وإنضمت إلى تحالف “أفي” في جميع أنحاء العالم من أجل استكشاف مناطق مختلفة تعزز مبادرات الشمول المالي لتكون أكثر ملائمة للاحتياجات المحلية، مُشيرًا إلى أنه في الأونة الأخيرة تم توقيع مع تحالف آفي للتعاون الفني مع البنوك المركزية للدول الناطقة بالبرتغالة لتعزيز الشمول والتعزيز المالي في تلك المناطق.
وتابع: “سأذهب إلى البرتغال للمضي قدما في هذه الأجندة، لجلب أعضاء ومؤسسات جديدة لتحالف أفي”، قائلا:”نريد أن تنجح المبادرات عن غيرها دون التخلي مطلقا عن الطابع التعاوني للشبكة الدولية”، مُضيفا: “لدينا في 2017 جدول أعمال مليء بالمحاضرات لتعزيز الشمول المالي، وأهمها اجتماع الـgpf الذي يؤكد على أهمية اتفاق شرم الشيخ”.
واستطرد: “تعهدنا بالتزامات ناجمة عن مناقشتنا بشأن الصلات بين الشمول المالي وتغير المناخ والتمويل الأخضر، والتزامات من شأنها أن تسهم في إدراج الآثار المناخية والتخفيف من أثارها من خلال سياسات الشمول المالي، مؤكدا أنها صورة للدول التي تعهدت بالالتزام بتعهداتها فيما يتعلق بمستويات قابلة للشمول، والتي حققت قفزة بنسبة 13% في عدد المواطنين المشمولين بالخدمات البنكية مقابل 8% من الذين لم يقوموا بذلك”.
وأكد “رئيس مجلس إدارة الشمول المالى الجديد”: “سأعمل من أجل نجاح المنظمة وتعزيز نموذجها التعاوني ومبادئ التعلم من الأقران وآمل أن تكون الطبعة لمنتدى السياسات العالمية في شرم الشيخ ناجحة وأن يكون لها جدول أعمال مثمرًا، وسوف نسعى للعمل سويا”.