عقد رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، مساء الجمعة بمقر إقامته بمكة المكرمة، لقاءات مع كل من وزير الخارجية التركي والوزير الأول الجزائري على هامش قمم مكة.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، بأن رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني التقى بوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.
واستقبل عبد الله بن ناصر أيضا الوزير الأول الجزائري نور الدين بدوى وناقش معه العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
هذا وجرت اللقاءات القطرية في مقر إقامة رئيس الوزراء بقصر الضيافة في مدينة مكة المكرمة.
كما التقى الوزير القطري بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في مقر إقامتيهما بمدينة مكة المكرمة.
وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين في السعودية لبحث أمن المنطقة، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور المملكة خلال الأزمة الدبلوماسية.
وفي 5 يونيو 2017 فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر بسبب مزاعم بأن قطر تدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الكويت بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب واعتبرتها تدخلا في “سيادتها الوطنية”.