ووقعت جبهة مورو الإسلامية للتحرير، أكبر جماعة مسلمة مسلحة، اتفاق سلام مع الحكومة عام 2014 لإنهاء صراع استمر نحو 50 عاما، أزهق أرواح أكثر من 120 ألف شخص وشرد مليونين.

وينص قانون “بانجسامورو الأساسي” على إقامة منطقة حكم ذاتي جديدة في مينداناوا، تتمتع بصلاحيات سياسية واقتصادية أكبر. ويساند دوتيرتي هذه الخطة بشدة.

وقال الرئيس الفلبيني: “أرجو من الجميع أن يدركوا أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي عنهم”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وتابع: “إذا لم يحدث شيء بخصوص قانون بانجسامورو الأساسي ستندلع الحرب في مينداناو”، مشيرا إلى أنه لن يستطيع السيطرة على الجماعات المتمردة لو حملت السلاح مرة ثانية وسعت لإقامة دولة مستقلة في الجنوب.

وتعاني المناطق المسلمة في مينداناوا من مشاكل أمنية، وسيكون انهيار عملية السلام مع جبهة مورو أحد أكبر الإخفاقات في رئاسة دوتيرتي.