قال خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية: إن مجلس الأمن يسعى من خلال المقترحات مسودة القرار التي تقدمها بريطانيا فى الحماية الدولية، لوقف إطلاق النار الدائم فى ليبيا.
وأشار خالد ترجمان، أثناء مداخلته الهاتفية على قناة اكسترا نيوز، إلى أنه مع استمرار هذا الوضع سيكون هناك مأساة داخل ليبيا، هي الدخول فى حوارات سياسية مع القتلة والإخوان المسلمين والمرتزقة.
وأكد رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، أن تركيا بالفعل أرسلت قواتها الى الأراضي الليبية، موضحا ان هذا يعد استهزاء وخرق للقرارات التي أصدرها العالم من قبل تركيا.
وأوضح خالد ترجمان، أن رد مجلس الأمن يجب أن يكون قويا ورادعا، موضحا أن على ليبيا أن تستعد لمواجهة تركيا والميليشيات العسكرية، إضافة إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
وأفاد خالد ترجمان، أنه لا يمكن إيجاد أي حل سياسي فى ظل تواجد الميليشيات و سيطرة الإخوان على كل مصادر الممولة للسلاح، لافتا إلى أن بعض الدول المجاورة ترى أن حل من الحلول لأزمة ليبيا، هي أن تكون جماعة الإخوان مشاركة فى السلطة.