اطلق إتحاد المصريين بهولندا برئاسة علي قطب عمار مبادرة مصرية مغربية تحت شعار” ماتش كورة مش هيفرقنا”، وذلك بمناسبة اللقاء المقترب بعد غد الاحد بين مصر والمغرب. وقال عمار سنرفع شعار شجع بلدك، وان قوتنا في لمتنا مصرية ام مغربية. المهم تكون عربية كلنا اخوة نتمني الفوز لبعض، ولن نزرع التعصب في نفوس أبناءنا , وقدم رئيس الإتحاد دعوة خاصة للاسر المختلطة فقط ” أى التى تجمع أب مصرى وأم مغربية أو العكس مع أولادهم ، فى اكبر تجمع لمشاهدة المباراه فى شمال امستردام، وان شاء الله الكأس عربية ( مصرية )٠ ويقول عمارلاشك ستكون مواجهة صعبة بين المنتخب المصري ونظيره المغربي على ملعب “بورت جنتيل” ضمن منافسات الربع النهائى في بطولة كأس الأمم الأفريقية، والتى تقام حاليا بالجابون. وأضاف الصعوبة هنا ليست فقط فى اللقاء الكروى ولكن ظاهرة التعصب الأسري للمصريين المتزوجين من مغاربة، فى هولندا، حيث بدأ الصراع بالفعل يحتدم داخل الاسر المختلطة، بين الأباء والامهات، في محاولة لإثبات كل أب هويته وتأثيره علي الأبناء وكذلك تفعل الام، وسيكون الاختيار صعب على الابناء فى حرية الاختيار، وأى فريق يمكنه ان يشجعه بحرية دون تدخل من الاب أو الأم، ولاشك سيكون الامر صعب. ويسأل عمار هل سينجح الأب المصري في اجتذاب ابناءه الي صفه وتشجيع منتخب الفراعنة؟، أم ستفوز الأم المغربية في كسب موقف الأبناء الي صفها وتشجيع أسود الأطلس؟ . وهنا يبدأ سيناريو انقلاب اسري وثورة وإعلان حالة العصيان من الأبناء. كما يتوقع عمار السيناريو داخل العائلة. ويقول عمار الأب سيعلن احنا ابطال افريقيا 7 مرات وابطال كأس العرب، وتقول الأم احنا اسود الاطلس ربحناكم 14 مرة ودخلنا كأس العالم 4 مرات، وانتمً مقدرتوش علينا من سنة 86 يبقي شنو كاديرو المساكين وخه غدا نشوف. يحاول الأب جاهدا ان يكسب الموقف ويثبت لأولاده انه سي السيد، وهنا يظهر التعصب الاعمي بين الآباء وتكون الأولاد ضحية. فلا للتعصب الاسري ويجب مراعاة اُسلوب الحوار، حيث ان اتجاهات الأبناء التعصبية تكون فى الغالب قريبة من اتجاهات الآباء، ويظهر هذا جليا في رفض النقاش و التحاور وإلغاء الرأي والرأي الآخر، وبالتالى عدم التفكير بطريقة ايجابية، ولذا يجب أن نوفر اُسلوب حوار أسرى راقى يتغلب عليه روح الحب والموده بين الآباء والأبناء، وعدم توجيه أفكارهم الي فصيل بعينه حتي لا يتذبذب الأبناء في افكارهم ويكون بداخلهم صراع مصري مغربي .
خاص أوروبا اليوم
