قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تعقد الموقف الإقليمي يلقي بظلاله على العلاقات “الفلسطينية – الفلسطينية”، بسبب غياب الثقة بين السلطة الفلسطينية، وحركة حماس، والتي تقف عائقًا أمام تفعيل اتفاقيات الوحدة الوطنية.
وأضاف هريدي، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن السلطة الفلسطينية اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من الإجراءات التي عقدت المشهد، كما أن حماس شكلت لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو ما زاد الأمور تعقيدا، معربا عن أمله في أن تنجح مصر في فك الاشتباك بين السلطة الفلسطينية وحماس، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الفلسطينية تشوبها بعض الغيوم في الفترة الأخيرة، وقمة اليوم ستعيد الأمور لما كانت عليه، مشددا على ضرورة أن تأخذ كل القيادات الفلسطينية في الاعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي بالنسبة لمصر.
وتابع: “يجب على السلطة الفلسطينية أن تدرك أن علاقات مصر مع حماس علاقات تصب في مصلحة الأمن القومي المصري، ومصر غير معنية بخلافات حماس مع السلطة الفلسطينية”.
