قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية، إن النتائج الأولية للاجتماع التساعي الذي بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم حول أزمة سد النهضة، تشير إلى أنه ليس هناك أي تغيرات ولا استعدادات من الجانب الإثيوبي لتقديم أي نوع من التنازلات أو أي جانب من المرونة لحل أزمة سد النهضة.
وأضافت “عمر” في مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح”، المذاع عبر فضائية “dmc”، صباح اليوم الجمعة، أن الجانب المصري كان يملك الكثير من المرونة، وتقديم الحلول التي كان أبرزها إدخال البنك الدولي كوسيط أو طرف محايد للمساعدة في التوصل لصيغة توافقية بين الدول الثلاث، ولكن هذا الحل تم رفضه.
وأوضحت مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، أن كل الحلول البديلة من الجانب المصري يتم رفضها من الجانب الإثيوبي وهو مؤشر غير إيجابي على الإطلاق، متابعة أن هناك حاجة لوجود صيغة بديلة تكون مختلفة عن الصيغ السابقة التي كانت تستخدمها مصر في التفاوض مع الجانب الإثيوبي.
ونفت “عمر” دعوتها لخروج مصر عن التفاوض السلمي مع الجانب الإثيوبي، موضحة أنه على مصر الاستناد إلى معايير أخرى ومحددات جديدة في التفاوض للخروج بنتيجة مختلفة في النقاش مع الجانب الإثيوبي، وذلك من خلال إعادة الدراسة بشكل مختلف.