أعلنت اللجنة البريطانية للتحقيق في ظروف سجن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، أنها أطلقت صفحة خاصة على الإنترنت لتلقي الشهادات والمعلومات المتعلقة بظروف حبسه.
وقالت اللجنة : “لم نتلق أي رد بعد 10 أيام من تقدمنا بطلب للسفارة المصرية في بريطانيا لزيارة مرسي في السجن والاطلاع على صحته”.
وأضافت: “سمينا لجنتنا باسم لجنة مراجعة ظروف السجن، وسنصدر تقريرا مفصلا بناء على الشهادات التي تصلنا، بعد المعلومات المتناثرة التي قالت إن مرسي لا يتلقى العلاج المناسب، ويعاني من تدهور في صحته”.
وفي هذا الصدد، قال كريسبن بلانت النائب البريطاني الذي يترأس اللجنة: “لدى اللجنة فرصة كبرى لتصحيح الصورة التي رسمت، ونأمل في تعاون السلطات المصرية معنا”.
وتابع: “سنحاول الانتهاء من التقرير في غضون أسابيع، وسوف نعمل بمنطقية ودون تحيز، ونصدره وفق المعايير التي يتطلع لها الجميع”، مشيرا إلى أنه طلب ممن لديهم معلومات عن الظروف في السجون الأمنية المصرية، التقدم بها عبر الموقع المخصص لذلك.
وأضاف أن فريقه “مصمم على أن يكون مستقلا، ومنطقيا ونزيها، وسيعطي السجل الذي ستقدمه اللجنة الثقة بأنها تقيدت بالمعايير التي يتطلع إليها الجميع”.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الإعلاميين المصريين، وفي معرض ردهم على طلب اللجنة البريطانية زيارة مرسي في السجن، أكدوا أنه يتلقى معاملة طيبة، ويحصل على كافة حقوقه كسجين.