قال أيمن سمير،خبير العلاقات الدولية، إن هناك تحول كبير فى العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، لافتًا إلى أن العداء بين الدولتين بدأ منذ عام 1950 ولم يلتق طوال هذا التاريخ أي رئيس فى الحكم مع زعيم من كوريا الشمالية.
وأضاف سمير،فى مداخلة هاتفية على فضائية ” أون لايف”، أن الاجتماع بين دونالد ترامب وكيم جونج أون يشير إلى حسن النوايا بين الدولتين،لافتا إلى أن الوصول إلى اتفاق تام بشأن نزع السلاح النووى ووقف التعامل بالصواريخ الباليستية وتدميرها سيمر بمراحل صعبة للغاية.
وأشار إلى أنه سيكون هناك مسار فنى فى النقاش حول كيفية التدمير، لافتا إلى أنه يجب توفير ضمانات أمنية لكوريا الشمالية لأنها تعتقد أن مستشار الأمن القومى جون بولتن يكرر مافعله فى ليبيا مرة أخرى فى كوريا الشمالية بشأن نزع السلاح.