قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن إشادة المؤسسات الدولية بأداء الاقتصاد المصري ليست من قبيل المجاملة، حيث إن التقارير الصادرة والتي أفادت بذلك ليست خاصة بمصر وحدها ولكن بدول أخرى، لافتا إلى أن نفس تلك المؤسسات كانت تتحدث عن مصر بطريقة سلبية في فترات الاضطراب السياسي، لكن منذ بداية برنامج الإصلاح الاقتصادي وتغيرت اللهجة والتصنيف.
وأضاف الخبير الاقتصادى، فى لقاء عبر سكايب ببرنامج ” صباح الخير يا مصر” المذاع على الفضائية الأولى، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي حقق لنا معدلات نمو تجاوزت 5.6%، وكان مستهدف الوصول إلى 5.8%، ولكن أزمة كورونا أثرت على العالم بالكامل وجعلت معدلات النمو لدى مصر تتراجع عن المستهدفات إلى إنهاء العام المالي بنهاية يونيو الماضي بمعدل نحو 4%”.
وتابع أن المؤسسات الدولية ترى أن الاقتصاد المصري تأثر بكورونا مثل بقية اقتصاديات العالم، ولكن قدرته على امتصاص الصدمة بسبب تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ترتب عليه أن تكون مصر من أقل الدول تضررا ولا زال يحقق معدل نمو إيجابي، فرغم كورونا حقق الاقتصاد المصري معدل نمو يتجاوز 3%، وهو ما يؤكد أن الاقتصاد المصري متماسك.
وأوضح أنه صدر مؤخرًا تقريرا عن المركز الإعلامى لمجلس الوزراء يشير إلى أن مصر تسير فى طريق صحيح، وأن الاقتصاد المصرى من الشرائح الأقل تضررًا من جائحة فيروس كورونا، والأكثر تعافيًا، مضيفًا أن الأزمة عصفت باقتصاديات العديد من دول العالم.