قال الدكتور إيهاب يوسف، خبير المخاطر الأمنية، إن هناك تغيرا في خريطة الإرهاب على مستوى العالم، ومحاولة لحصار الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والدول المساعدة لها مؤخرًا، ما يدل على أن الجماعات الإرهابية سوف تنشط لمحاولة مساعدة الدول التي كانت تمولها وتساندها.
وأضاف “يوسف”، في مداخلة هاتفية، لفضائية “إكسترا نيوز”، صباح اليوم، الأحد، أن العملية الإرهابية التي حدثت فجر اليوم، في المعادي، تعتبر تغيرا نوعيا في العمليات الإرهابية من خلال زرع متفجرات داخل المنطقة، ما يتطلب وجود أسبقية من الداخلية للتنبؤ بمثل هذه العمليات.
وتوقع خبير المخاطر الأمنية أن تكون العمليات الاإهابية في الفترة المقبلة أشرس وأكبر، ردًا منهم على الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة الإرهاب مؤخرًا.