قالت الدكتورة نادية حلمي أستاذ العلوم السياسية والمتخصصة في الشأن الصيني، إن رسالة الدكتوراه الخاصة بي كانت تحتوى على فصل كامل عن التحديات التي تواجه الحكومة الصينية ومن ضمنها تحدي الأقليات الإسلامية، وقمت بالنزول وعمل دراسة تامة لأوضاع المسلمين في عام 2009.
وأضافت ” حلمي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية” إيمان الحصري” في برنامج ” مساء dmc”المذاع على قناة dmc”، أن الصين رأت أن هناك العديد من العمليات الإرهابية ورائها مجموعة من الأغوار وأشهر هذه العمليات كانت في محطة قطار صينية، وأعلنت عن هذه العملية بالإضافة إلى تفجير دراجة نارية في قلب العاصمة الصينية بكين.
وأوضحت ” حلمي” أن العمليات الإرهابية أعلنها حزب كردستان الإرهابي الانفصالي المتواجد في الصين والذي به عدد كبير من الأغوار، كما أن هناك حقيقه غائبه ألا وهي أن هناك مسلمين منتشرين في جميع أنحاء الصين، كما أن هذا الحزب لديه اتفاق مع تنظيم القاعدة والدواعش.
وتابعت ” حلمي” أن الحكومة الصينية عملت ما يسمى بمراكز تأهيل وليست مراكز اعتقال وهناك فرق بين الاثنين وهذه المراكز تقوم بتعليمهم اللغة الصينية لتعليمهم أن الأديان لا تسمح بذلك.
واستكملت ” حلمي” أن هناك العديد من الأغوار فرو الى حدود الصين وانضموا هناك إلى تنظيم القاعدة.
