ارتبط جيل التسعينيات كثيرًا بعلاء الدين، الشخصية الخرافية، الذي ظل مصباحه السحري الشهير “مصباح علاء الدين” محققًا أحلامه وأمانيه بمساعدة الجني الأزرق.
فمن كان عمره خمس سنوات عندما شاهد أول فيلم كرتوني لعلاء الدين، من إنتاج شركة “ديزني” سيكون في أواخر العشرينيات عندما يشاهد أول نسخة واقعية للفيلم التي يقدمها الممثل المصري مينا مسعود والنجم العالمي ويل سميث.
وطرحت شركة ديزني أول فيلم لعلاء الدين يوم 25 نوفمبر عام 1992، والتي اقتبست من قائمة حكايات “ألف ليلة وليلة”، حيث كانت تحمل الحكاية اسم علاء الدين والمصباح السري.
ويعد هذا الفيلم هو العمل الـ 31 الكرتوني الذي تقدمه “ديزني” في السينما الأمريكية، وقام بإخراجه جون موسكر ورون كليمينت.
كما شارك بالأداء الصوتي للشخصيات في الفيلم كوكبة من نجوم هوليوود، منهم روبن ويليمز الذي قدم دور الجني الأزرق، وسكوت وينجر، وليندا لاكرين، وجوناثان فريمان.
وبلغت ميزانية الفيلم الذي طرح قبل 26 عاما لـ 28 مليون دولار أمريكي، وحقق في شباك تذاكر السينما الأمريكية والعالمية 504 ملايين دولار.
وحصد في حفل الأوسكار الـ 65 عددا من جوائز الأوسكار الهامة، لتتولى إنتاج الأفلام التي تحمل مغامرات وحكايات علاء الدين والمصباح السحري وعشقه للأميرة ياسمين بنت السلطان.