أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار مصر / حكايات أشهر حرامي مجرم تائب في العالم … القصة التى أدمت قلوب الملايين

حكايات أشهر حرامي مجرم تائب في العالم … القصة التى أدمت قلوب الملايين

بقلم التائب صاحب القصة
على عفيفى العنوان قرية ميت حبيش القبلية مركز طنطا محافظة الغربية جمهورية مصر العربية
حكايات أشهر حرامي مجرم تائب في العالم
بعد أن قام ب 5000  حالة سرقة، قرر فجأه  التوبه، وذهب يبحث عن طريقة يكفر بها عن ذنوبه، حتى يقابل ربه وهو راضي عنه، ولم يفكر في شيء إلا أن يطبق الشريعة الإسلامية  ولكن بطريقة بشعه، ولعل يأسه وخوفه ورفض المجتمع له جعله يضع يديه تحت القطار واقنع نفسه انه العقاب الذي يستحقه، حتى يكسب راحه البال والضمير ويجد قبول من اهله وجيرانه… بعد أن رفضه المجتمع من كثرة جرائمه.
على عفيفى شاب مصري من سكان محافظة الغربية،  شهرته بعد إعلان توبته تغير اسمه من علي الحرامي إلى علي التائب، ولعله يعد أشهر  حرامي مجرم تائب في العالم.
واليوم  المجرم التائب يعود للعالم ليحكي قصته، حتي يستفيد منها كل شاب يأس أو مجرم، فهو اليوم غير الأمس والمجتمع الذي رفضه مجرما، استقبله بحب وهو تائب، وغير حياته تماما.
ويقول علي أنه  بعد ارتكابه أكثر من 5000 حادث سرقة وإشعال النيران فى المنازل والعشش، قرر  اللص أن يتوب توبة نصحوه بعدما طاردته الأحلام والكوابيس المزعجة فى المنام، فقرر أقامه حد السرقة على نفسه، حيث ذهب إلى محطة القطار ووقف عند  شريط السكة الحديد ووضع يديه على القضبان أسفل عجلات القطار الذى قطعهما، ليطلق عليه لقب “اللص التائب”.
 وفي لقاء مع أوروبا اليوم قال اللص التائب: اسمى”على عفيفى” وشهرتى “على التائب” عندى ٣٥ سنة، ارتكبت قرابة 5000 حادث سرقة وكنت أشهر لص فى إحدى قرى طنطا، ثم قررت فجأة أن أتوب.
كواليس قصتى بدأت منذ أن كنت فى الصف الأول الإبتدائي، حيث كنت أسرق الـ”سندوتشات” من زملائى، ومع تقدمى فى المراحل التعليمة أصبحت أسرق الأموال، ثم وسعت من نشاطى الإجرامى فى سرقة المحال والمتجار الكبيرة بقريتى، وامتدت خريطة عملى لباقى القرى المجاورة، حتى أصبح اسم “على ” محفورا فى قاموس الإجرام والسرقات.
نظرة الناس لى كانت تمزق قلبى ألماً، وتقدمت للزواج لأكثر من فتاة إلا أن الجميع رفضنى بسبب سوء سلوكى، بالإضافة إلى أن مصدر رزقى من حرام، وبالرغم من أن أقاربى أساتذه فى الجامعات إلا أننى كنت بمثابة الشجرة الوحيدة غير المثمرة فى العائلة بل والضارة للآخرين.
وكانت “كوابيس” المنام تؤرقنى، فكنت دائما أرى عذاب القبر وجحيمه، فيما عزف أصدقائى عن الجلوس برفقتى بناء على تعليمات أسرهم، فجلست يوماً أفكر فى أمرى، ومر شريط حياتى أمامى، وشعرت بالخزى من نفسى، حيث إن حياتى بدون قيمة أو معنى، وقررت فجأة التوبة، بعدما ارتكبت قرابة 5000 حادث سرقة، وعقدت العزم أن تكون التوبة نصوحة لله، ومن ثم ذهبت إلى محطة السكة الحديد بقريتنا وجلست بها حتى أرخى الليل ستائره، وأنا أفكر طوال الليل فى أمرى، فاحتقرت نفسى لأننى كنت أسرق “لقمة الغلابة”، وفكرت ماذا أقول لربى لو مت وأنا على هذا الحال، ووجدت الدموع تنهمر من عينى، وازداد البكاء مع حالة من الارتياح، حتى انطلق آذان الفجر، وعندها نظرت إلى مزلقان المحطة فوجدته مغلقا حيث أن أحد القطارات قادما، فاختمرت فى ذهنى فكرة إقامة حد السرقة على نفسى عن طريق قطع يدى، وبالفعل خلال ثوانى معدودات أخذت القرار، وأسرعت إلى شريط السكة الحديد ووضعت يدى عليه حتى مر القطار وقطعهما، وتم نقلى للمستشفى وأصبحت حديث المدينة ومصر بل والعالم أجمع.
عبرة وعظة لكول أنسان في العالم
أنا الآن غير نادم على ما فعلت لأن ضميرى أصبح “مستريح” فـ “لقمة العيش” الحلال أفضل من أفخم المأكولات الحرام، وراحة البال لا يساويها كنوز الدنيا، ولقد لقبنى أهالى قريتى باسم “على التائب” وأصبحوا يغدقون على بالأموال بعد الحادث.
الاسم على عفيفى العنوان قرية ميت حبيش القبلية مركز طنطا محافظة الغربية بجمهرية مصر العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *