المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) بمختلف فصائله لاهاي – استنكرت
الجريمة البشعة التي ارتكبها بشار وحلفاؤه المجرمين ضد الشعب العربي السوري الشقيق وجاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم الخميس من مكتب المنظمة بالعاصمة السياسية الهولندية لاهاي،
وفيه وحسب عادل السويدي المتحدث الإعلامي (لحزم)، أن المنظمات الاحوازية، تستنكر بشدّة الجريمة البشعة التي نفّذها المجرم بشّار بالأسلحة الكيميائيّة المحرّمة ضد الشعب العربي السوري الشقيق في خان شيخون ضمن أربعة غارات جويّة متتالية شنّتها طائرات بشّار في الرابع من أبريل/نيسان ضد المواطنين العزّل، فراح ضحيّتها مئات المواطنين الأبرياء من شيوخ وشباب ونساء وأطفال بين شهيد وجريح، تؤكد على انه مجرم حرب من الدرجة الاولي ويجب محاكمته.
وأكدت المنظمة في بيانها أيضا على ان هذه الجريمة الشنيعة تأتي في وسط محاولات عالميّة وعربية لرأب الصدع بين السوريين، وإن النظام السوري ومن خلفه داعميه المجرمين روسيا وايران ومرتزقتهما الطائفيين الذين يغذّون في بشار وعصاباته، عوامل الحقد والوحشية والقتل،
وأوضح السويدي انه قد أقدم نظام بشار الأسد المجرم ومن يقف وراءه من أصدقاء وحلفاء على ارتكاب جريمة بشعة جديدة، تمثلت بتصعيد الحرب على الشعب العربي السوري وبالاتفاق مع القوى الايرانيّة ومرتزقتها الذين يواصلون تهجير السوريين الى مناطق أخرى.
من أجل إعادة توزيع السكان الأصليين بما يخدم المشروع الإيراني وحزب الله.
وثالث الأثافي يتمثّل في ارتكابه الجريمة الشنعاء والنكراء على سكّان خان شيخون الواقعة في جنوب محافظة أدلب بمهاجمتهم بالأسلحة الكيمياوية الفظيعة، فتم قتل الأطفال والنساء والرجال والشباب من دون أن يرف له جفن أو يهتز له ضمير، مستقوياً بالروس والإيرانيين وغيرهم الذين دأبوا على تبرير جرائمه في الإعلام والمؤسّسات الدولية.
وحزم تؤكد على ان هذه الجريمة الجديدة التي يرتكبها الحاكم في سوريا ونظامه القمعي، هي رسالة موجّهة إلى أبناء الشعب العربي السوري في كل مكان ينبئهم فيها أنه لن يتورّع عن المضي قدماً في طريق الإجرام إلى نهاياته من دون رادع أو وازع أخلاقي أو إنساني.
ولا يوجد أمام الشعب العربي السوري إلا طريق وحيد الاتجاه، ألا وهو مواصلة كفاحه الوطني العادل ضد الإجرام الأسدي، الذي سحق كل المعايير الإنسانيّة والأخلاقيّة والحلول السلميّة والتفاوضيّة من خلال مندوب المجرم المدعو “الجعفري” الذي أظهر مهاراته
الصفوية الإجرامية في جنيف السويسرية.
مأسوف عليه، وأضاف مصارعة هذا النظام سيؤدي إما لإسقاطه غير
أو لدفع المزيد من الشهداء والدم والتهجير من أجل تعميق مجرى الثورة القادمة التي لا شك في انتصارها، وعلى هذا الطريق فليستمر المناضلون والثوّار من أجل إحقاق الحق وردع الظالم وإسقاط المأجور ودحر حلفائه من أجل بقاء سوريا عربية حرة.
إننا في المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)، قد فُجعنا بهذا الإجرام الأسدي، وأثار الفزع في نفوسنا وقلوبنا وذاكرتنا، الأمر الذي يجعلنا نؤكد التمسّك بالبقاء على العهد مع كل القوى الوطنيّة الثوريّة السوريّة المتطلعة إلى حريّة الشعب العربي السوري الشقيق من قبضة بشار وهيمنة الفرس، ومواصلتها النضال ضد هذا النظام المجرم الذي لن تتوقف جرائمه عند حد، ولن تردعه المناشدات الانسانية، والضغوط العالميّة.
الكثير بات اليوم معادٍ للشعب العربي السوري الأبيّ وطلائعه الثوريّة،
وفى النهاية اعلنت حزم، أن أبناء الشعب العربي الأحوازي يساندكم ويعلن عن كل التضامن والتعاضد والتكافل مع حراككم الثوري المضاد للوحشية الأسدية والإيرانية والروسية على حد سواء، وعلى هذا الطريق الذي يجب أن يفضي الى ما يراه الشعب العربي السوري الذي ينزف دمائه للسنة السابعة على طريق الحريّة
المنشودة.
وإنا لله وإنا اليه راجعون
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)
هيكليّة المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم).
الجبهة الديمقراطيّة الشعبيّة الأحوازيّة. الحزب الوطني الأحوازي
حركة التجمّع الوطني في الأحواز.
المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز عربستان.
حزب التكاتف الوطني الأحواز.
مجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.
اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تدين قصف “خان شيخون”
ومن جانبها أدانت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان استعمال الأسلحة الكيميائية في المعارك الدائرة في محافظة إدلب وتحديداً “خان شيخون” حيث تم قتل 72 شخصا من بينهم 20 طفلاً.
وأشار المكتب التنسيقي للشرق الأوسط أن نوع السلاح المستخدم بات معروفا لدى اللجنة الدولية، ليبقى ذلك رهن التحقيق على أن يتم إنشاء لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة وأميركا وروسيا والجيش العربي السوري من أجل وضع كل المستندات لتبيان الحقائق. وتمنّت اللجنة عدم أخذ هذا الملغ إلى الخانة السياسية واستغلاله من قبل بعض الجهات من أجل حقن الدماء وإيصال الحقيقة المرجوّة بغية محاسبة من قام بهذا العمل الغير أخلاقي والغير إنساني.
وختم مكتب الشرق الأوسط أنه مع فتح تحقيق شامل تحت عنوان محاسبة القيمين على استخدام الأسلحة المحظورة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالإضافة إلى الدول المُشار إليها أعلاه لإنهاء نهائياً هذا الملف ليس فقط في سوريا وإنما ليشمل كل الدول العربية التي تعاني من الإرهاب الضارب وجاء ذلك حسب مسعود حمود مدير المكتب الإعلامي باللجنة الدولية.