وقال المتحدث باسم ما يعرف “كتائب المقاومة” التابعة للحزب، جعفر الحسيني، إن “أميركا تحاول أن تجد مبررا للبقاء في العراق”، مؤكدا أن “المقاومين في أتم الجهوزية للتصدي للاحتلال الجديد”.

وأضاف الحسيني أن “الوجود العسكري الأميركي في العراق، وتحت أي مسمى، يمثل احتلالا”. وتابع: “نحن نراقب تحركات الأميركيين وننتظر حسم معركة الموصل”.

وكان الحسيني قد صرح في وقت سابق أن “تشكيل الأميركيين للتحالف الدولي في العراق، جاء لحماية عصابات داعش والحفاظ علیها… ومحاولة لإشغال مساحة في المعركة وإعطاء التنظيم فرصة أكبر”.

وقال الحسيني إن “مشاريع أميركا في العراق لن تنتهي. في حال رفض الأميركيون الخروج من البلاد عقب حسم معركة داعش في الموصل، فإن بندقية المقاومة ستصوب ضدهم”، على حد تعبيره.