أطلقت حركة “ذي تايمز آب” الأمريكية الحقوقية، الجمعة، حملة إعلامية تستنكر فيها غياب التنوع العرقي في لجنة اختيار الفائزين بجوائز “غولدن غلوبس” وحظيت بدعم عدد من نجوم الفن السابع.
هذا الاستنكار، الذي يطرأ قبل يومين فقط من تنظيم حفل تسليم الجوائز عن أحسن الأعمال التلفزيونية والسينمائية، جسدته تغريدة لحركة “”ذي تايمز آب”، المناهضة للتحرش الجنسي لاسيما في الوسط السينمائي، على صفحتها في موقع “تويتر”. وورد فيها أنه “لا يوجد عضو أسود واحد ضمن 87” صحفيا دوليا يشكلون لجنة التحكيم المعروفة بـ “جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية” وأن اللمسات التجميلية “غير كافية”.
وتضيف الحركة الحقوقية، استنادا إلى تحقيق أجرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، أنه لم يوجد عضو أسود واحد في هذه اللجنة الدولية منذ عام 1987. وهو ما يفسر، حسبها، ضعف التتويجات التي تحصل عليها الأعمال الفنية للسود مقارنة بغيرها.
من جهتها، سارعت مجموعة من النجوم السود إلى التعبير عن دعمها لمطالب “ذي تايمز آب” بإصلاح لجنة التحكيم، من بينها كيري واشنطن وستيرلينغ براون وآفا دو فيرني.
من جهتها، وعدت لجنة التحكيم ببذل الجهود لإضفاء المزيد من التنوع على تشكيلتها في أقرب وقت.
تأسست حركة “ذي تايمز آب” في سنة 2018 لمكافحة التحرش الجنسي في الوسط السينمائي الأمريكي بشكل خاص ثم وسعت نشاطها إلى مجال مناهضة التمييز والإقصاء بشكل عام والدفاع عن الحقوق المهضومة.